قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل إن مصر لم تتلق أى طلب من رجل الدين التركى المعارض فتح الله جولن للحصول على حق اللجوء السياسى إليها.
وأضاف إسماعيل فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية مساء أمس الأربعاء أن مصر ستدرس مثل هذا الطلب فى حال تقديمه.
وقال وزير العدل التركى بكير بوزداج لقناة خبر ترك التلفزيونية اليوم الخميس إن جولن المقيم فى الولايات المتحدة قد يهرب إلى استراليا أو المكسيك أو كندا أو جنوب أفريقيا أو مصر.
وتقول تركيا إن جولن هو مدبر محاولة تحركات الجيش التى وقعت مساء الخامس عشر من يوليو . وينفى جولن هذا الاتهام.
ويوم الأحد قال نائب فى البرلمان المصرى إنه قدم بيانا عاجلا للحكومة يطالبها فيه بمنح اللجوء السياسى لجولن ردا على استضافة تركيا لمعارضين مصريين.
وتدهورت العلاقات بين تركيا ومصر بشدة بعد عزل محمد مرسى المنتمى لجماعة الإخوان عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
ومنذ ذلك الحين تستضيف تركيا العديد من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان التى حظرتها مصر وأعلنتها جماعة إرهابية. وكثيرا ما يهاجم الرئيس التركى رجب طيب إردوغان الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.