أكدت قيادة التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن أنها تنفذ واجباتها المتعلقة بتطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر إلى الأراضى اليمنية، ونفت أن تكون تفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضى اليمنية.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن قيادة التحالف قولها -فى بيان أصدرته اليوم الجمعة- "نأسف على ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية غير الحكومية مثل (أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية) التى تقلل من جهود قوات التحالف ودورها الإيجابى لإدخال المساعدات الإنسانية وتسهيل مرور البضائع التجارية والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمنى الشقيق".
وأشار البيان إلى أن الوضع الصحى فى اليمن يأتى على رأس أولويات عملية إعادة الأمل، ولم تدخر قيادة التحالف أى جهد فى سبيل تحسينه، مضيفة "ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوى لأكثر من 40 طن من المواد الطبية على مدينة تعز، ومن ثم نقلها إلى المستشفيات بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الدواب".
وأفاد بأن قوات التحالف سخرت - بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق فى جيبوتى - كل جهودها لتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية وإدخال السلع التجارية والمشتقات النفطية إلى كافة أطياف الشعب اليمنى دون تمييز، موضحة أن عدد التصاريح الممنوحة لجميع المنافذ بلغ 4 آلاف و079 تصريحا.
ولفت البيان إلى أن قوات التحالف تصرح لكافة السفن الإغاثية والإنسانية بالوصول إلى الموانئ اليمنية، بشكل فورى ودورى وبوقت قياسى ودون تفتيش، وأكدت قيادة التحالف أن "الكارثة الإنسانية التى يعانى منها الشعب اليمنى الشقيق تتمثل بالدرجة الأولى فى استيلاء الانقلابيين على موارد وأجهزة الدولة اليمنية، وسوء إدارة الموانئ والمطارات"، واتهمت القوى الانقلابية بالسعى لإنشاء سوق سوداء للمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والتجارية، لتمويل أنشطتهم الانقلابية والتكسب الشخصى لقادتها، واستعمالها كورقة ضغط سياسية من خلال فرض الحصار وسياسة التجويع الممنهج على المحافظات والمدن كما يحدث فى تعز.
وطالب البيان جميع المنظمات بتحرى الحقيقة وتوخى الدقة فى بياناتها وتصاريح مسؤوليها، والاستمرار فى تنسيق تحركاتها داخل اليمن مع الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف لضمان أمن وسلامة العاملين لديها.