وجه مندوب ليبيا السابق فى الأمم المتحدة ، السفير إبراهيم الدباشي، نداءً إلى المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى، ووزير الداخلية المكلف ومنظمات حقوق الإنسان وقادة التشكيلات المسلحة، بالتدخل والمساعدة فى إطلاق سراح الدبلوماسى الليبى، بشير عبد السلام الجديدى، المختطف منذ شهر يونيو 2014م.
وقال الدباشى فى بيان نشره على صفحته الشخصية بـ«فيسبوك» الليلة «إن الجديدى جرى اختطافه من طريق غوط الشعال بالعاصمة الليبية بطرابلس يوم 17 يونيو 2014م، بينما كان متوجهًا فى سيارته إلى العمل، ومنذ ذلك التاريخ لا تعرف أسرته عنه شيئًا».
وأشار الدباشى إلى أن «بشير عبد السلام الجديدى الموظف بوزارة الخارجية كان يعمل بالأمن الخارجى ومعروف بحسن السيرة ومساعدة السجناء السياسيين الذين صادف تعامله معهم فى عهد النظام السابق ،لافتا إلى أن الجديدى انضم إلى الثورة يوم 22 فبراير 2011م، وساعد بما يستطيع من موقعه كرئيس للقسم القنصلى بالسفارة فى باريس، وكان السبب فى التحاق بعض موظفى الأمن الخارجى العاملين بالسفارات بالثورة فى أيامها الأولى».