قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء إن دعم معركة الحكومة الليبية ضد تنظيم الدولة الإسلامية يصب فى مصلحة الأمن القومى الأمريكى وذلك بعد يوم من إعلان حكومته أنها نفذت ضربات جوية هناك.
وقال أوباما إن الضربات الجوية نفذت لضمان أن تتمكن القوات الليبية من إنجاز مهمة قتال الجماعة المتشددة وتعزيز الاستقرار، وأضاف أن غياب الاستقرار فى سوريا والعراق "ساعد فى تفاقم بعض التحديات التى شهدناها فيما يتعلق بأزمة المهاجرين فى أوروبا".
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء إن طائرات حربية أمريكية نفذت ضربات على سبعة أهداف داخل وحول مدينة سرت الساحلية الليبية خلال اليومين الماضيين.
وشملت الأهداف دبابتين وموقعا قتاليا لتنظيم الدولة الإسلامية وسيارات بناء وسيارات عسكرية وقاذفة صواريخ وحفارا، وقال ديفيس إن الضربات ساعدت القوات الليبية بالفعل فى كسب أراض من التنظيم. وأضاف أن ضربة- على سبيل المثال- أصابت دبابة فى منطقة تكسوها الأشجار فى حى الدولار فى جنوب غرب سرت.
وتابع يقول "كان هذا بالفعل مشكلة تهدد حكومة الوفاق الوطني" المدعومة من الأمم المتحدة. وأضاف "استخدمها (التنظيم) مرارا لصد التقدم."، وقال إن القوات الليبية تمكنت من التقدم فى الحى بعد ضرب الدبابة.