قال خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية والسياسية بجامعة باريس، إن الهدف من مقابلة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "ستيفان دى ميستورا"، لسفراء دول مجلس الأمن، تهدف لإزالة العقبات من أمام المحادثات المقبلة، كون القصف ما زال مستمراً فى سورية.
وأضاف "أبو دياب"، خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الغد العربى" الإخبارية، مع الإعلامى محمد عبد الله، أن "الرئيس السورى بشار الأسد يناور بشكل ذكى لأنه دائماً ما يقول أين لائحة الوفد المفاوض؟ فى الوقت الذى تقول فيه المعارضة نحن نكتفى بمؤتمر الرياض"، مشيراً إلى أن الأطراف تسعى للتهرب من بدء العملية التى من المقرر انعقادها فى 25 من الشهر الجارى.
وأكد "أبو دياب"، أن المسألة أصبحت معقدة لـ"الغاية"، وأنها لن تحل بجلسة تفاوض، لافتاً إلى أنه أصبح هناك قناعة بأن قضية تنحى بشار الأسد غير مطروحة حالياً، لكننا أمام تمرير للوقت.
وأوضح "أبو دياب"، أن ما نريده الآن هو تخفيف المعاناة عن الشعب السورى، وضرورة فك الحصار عن بلدات مضايا، والفوعة، وكفريا، لأن هناك فشلاً من الأمم المتحدة فى فك الحصار عن تلك البلدات.