أعربت منظمة اليونيسيف عن قلقها الشديد بشأن سلامة جميع الأطفال العالقين جراء تصاعد العنف فى مدينة حلب بشمال سوريا.
ودعا المدير الإقليمى لليونيسف سعد حورى - فى بيان صحفى وزعه المكتب الإقليمى للمنظمة ومقره عمان أمس الثلاثاء - لحماية جميع الأطفال فى حلب، لافتًا إلى أن تصاعد هذا الصراع يضع الأطفال فى ظروف مروعة، ستكون لها تبعات وخيمة بالنسبة لهم لسنوات قادمة.
وقال حورى إن القتال العنيف فى المناطق المكتظة بالسكان فى غرب المدينة قد اجبر 25,000 شخص على النزوح، مشيرًا إلى أن الأسر النازحة تحتمى فى المساجد والجامعات والحدائق العامة.
وفيما يتعلق بالجزء الشرقى من المدينة، أشار حورى إلى أن هناك 300 ألف شخص، ثلثهم من الأطفال، عالقون منذ أوائل يوليو المنصرم.
وطالب حورى أطراف النزاع بالسماح بالوصول باستمرار ودون عوائق إلى الأطفال وعائلاتهم، أينما تواجدوا فى جميع أنحاء المدينة.
وشدد على أن اليونيسف تحث الأطراف المتنازعة فى سوريا على الالتزام بواجباتها القانونية لحماية الأطفال وجميع المدنيين.