ركزت أخبار الأردن اليوم على العديد من التقارير، ومن بين اخبار الأردن اليوم أكد وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، أن هناك "إجماعا" على أن تنظيمى "داعش وجبهة النصرة إرهابيان"، فى مجموعة ال17 حول سوريا، التى هى بصدد وضع لائحة بالمجموعات الإرهابية التى سيتم اقصاؤها من مباحثات السلام فى سوريا.
وأوضح وزير الخارجية فى مقابلة مع قناة "رؤيا" الاردنية المستقلة "هناك توافق مطلق بين كل المجتمعين (فى نيويورك الجمعة) مع كل خلافاتهم بأمور اخرى، على ان داعش (تنظيم داعش) وجبهة النصرة (فرع القاعدة فى سوريا) ارهابيان".
وأضاف ان هناك تنظيمات عليها توافق حول تصنيفها وهناك تنظيمات اخرى هناك تباين حول تصنيفها كارهابية او غير"، وتابع اذا كان اجماع فهو حول هذين الاثنين الذين يهددان أمننا واستقرارنا وأمن المنطقة وأمن العالم.
وأشار إلى أن موقف الأردن مبدئى باستهداف هذه التنظيمات التى تشوه صورة الاسلام وتهدد الامن والسلم الدوليين والتى وصلت تداعياتها الى انحاء المعمورة".
وأوضح جودة ان "مساحة الارض التى تحتلها داعش تحديدا فى سوريا والعراق هى اكبر من مساحة الاردن". لكنه اشار رغم ذلك الى ان "الجهد الدولى حقق انجازات وتقدم كبير فى بعض المناطق وان قوات داعش تقهقرت فى بعض المدن والقرى والحقول النفطية"
ومن اخبار الاردن اليوم ، افتتح الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك، والسيد العيد المحسوسى الرئيس التنفيذى للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير، فعاليات الاجتماع الرابع لفريق عمل كبار مسئولى تكنولوجيا المعلومات بمصالح الجمارك بدول اتفاقية أغادير، التى تضم مصر وتونس والمغرب والأردن، لمناقشة عدد من الملفات المهمة مثل متابعة إجراءات الربط الإلكترونى لسلطات الجمارك بدول الاتفاقية ومشروع مذكرة تفاهم يجرى إعدادها حاليا فى مجال تبادل المعلومات بما يساعد على زيادة حجم التبادل التجارى بين الدول الأربع.
وأشار مجدى عبد العزيز، إلى أن الاجتماعات التى تمتد إلى يوم الخميس 24 ديسمبر الحالى ستتطرق أيضا لتطوير منظومة التعاون الجمركى لدول أغادير لما له من آثار إيجابية على تسهيل انسياب حركة التجارة البينية بين مصر ودول الاتفاقية الأخرى.
وأكد أن مصر وجميع دول اتفاقية أغادير تسعى دائما لدعم التكامل العربى من خلال تحقيق علاقات اقتصادية متوازنة، وبما يتوافق مع شروط وقواعد التجارة الدولية نحو تعزيز منطقة التجارة الحرة العربية لإغراض تطوير الأنشطة الاقتصادية وخلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية وتحسين المستوى المعيشى للدول الأعضاء.