أعلن الدكتور ناصر الهتلان القحطانى مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن إطلاق خطة عمل المنظمة للعام 2016.
وقال الهتلان خلال بيان له: "تحرص المنظمة العربية للتنمية الإدارية على إنجاز الخطة السنوية لأنشطتها وبرامجها بشكل يلبى احتياجات المستفيدين من خدماتها ومنتجاتها فى الوطن العربى، بناءً على معطيات وبيانات دقيقة إلى حد كبير"، مشيرا إلى أن التجربة الطويلة للمنظمة في مجال التنمية الإدارية العربية قد مكنتها من فهم بيئة الإدارة العربية ومن إدراك احتياجات المؤسسات العربية من استشارات وتدريب وفعاليات وإصدرات وغير ذلك لهذا تاتى الخطة السنوية هذا العام، متجاوبة مع تلك الاحتياجات إلى حد كبير.
وأضاف "صحيح أن المنطقة العربية تمر بظروف صعبة وتحولات جذرية، لكن كل هذا يشكل تحدى للمنظمة للقيام بدورها كأحد الأذرع التنفيذية لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال المساهمة فى رفع القدرات البشرية العربية، وأيضا من خلال دعم المؤسسات العربية فنيا وإداريا وتنظيميا، بما يمكنها من تقديم خدماتها بشكل يحقق رضا المستفيدين من خدماتها، وهو هدف سامى نسعى دائما كما ندرك جيدا أن تحقيق هدف كهذا يتطلب عمل جاد وحرص كبير على جودة الأداء وفق المعايير المهنية المتعارف عليها وندرك أيضا ان التفاعل مع المستفدين من خدماتنا واخذ ملاحظاتهم ومرئياتهم بجدية شرط أساسي لنجاحنا .. ونحن ملتزمون بذلك .. هذا الالتزام يأتي من حقيقة أن هذه منظمة عربية لكل العرب، يشرف على أعمالها وزراء الخدمة المدنية والتنمية الإدارية العرب في 22 دولة من أجل أداء أفضل لمؤسساتنا العربية واخيرا يأتي ألتزامنا هذا من قناعتنا الشخصية بأن البقاء للأفضل في عصر تعد المنافسة الشرسة إحدى سماته".
وتتضمن الخطة تقديم المنظمة للخدمات الاستشارية، والتى تهدف إلى تطوير الأداء المؤسسي للاجهزة الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وعقد 6 لقاءات مهنية وتشمل منتدى المائدة المستديرة، والاجتماعات المهنية وسلسلة لقاءات الممارسات الإدارية الناجحة، كما تتضمن الخطة الإصدرات الدوريات التي تخطط المنظمة لإصدارها وهي سلسلة إصدرات في موضوعات معاصرة، وسلسلة كتيبات بحوث محكمة من المجلة العربية للإدارة، وسلسلة أوراق عمل المؤتمرات، وسلسلة أطروحات الدكتوراة، ونشرة إخبار الإدارة العربية، والأعمال المترجمة، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بالإضافة إلى استمرار تقديم الجوائز التشجيعية وهي جائزة الملك سلمان للإدارة المحلية وجائزة الشارقة لأطروحات الدكتوراة، وجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، ومسابقة تأليف كتاب في مجال تنمية الشباب برعاية مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أما في الجزء الخاص بالفعاليات فستعقد المنظمة 5 مؤتمرات، و4 ملتقيات، و3 ندوات، وإجتماعان و42 ورشة عمل.
وتستحوذ البرامج التدريبية على النصيب الأكبر من خطة عمل المنظمة للعام 2016 حيث تتضمن الخطة 512 برنامجا تدريبيا موزرعة على النحول التالى:
250 برنامجا في قطاع البرامج الإدارية، 92 برنامجا في قطاع الشهادات والدبلومات المهنية المالية والإدارية، و130 برنامجا في قطاع تكنولوجيا المعلومات، و40 برنامجا في قطاع برامج المكتبة الرقمية بالإضافة إلى البرامج التعاقدية وهي البرامج لاتي بتم تنفيذها خصيصا لتلبية احتياجات تدريبية لجهة معينة تصمم بحسب طلب الجهة المستفيدة.
وسيتم تنفيذ خطة عمل المنظمة لعام 2016 على أراضى الدول العربية الأعضاء فى الجمعية العمومية للمنظمة وهي المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، و مملكة البحرين، و الجمهورية التونسية ، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، و جمهورية السودان، و الجمهورية العربية السورية، و جمهورية الصومال الديمقراطية، وجمهورية العراق، و سلطنة عمان، و دولة فلسطين، و دولة قطر، و دولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، و دولة ليبيا، و جمهورية مصر العربية، و المملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنية، و جمهورية جيبوتي، و جمهورية القمر المتحدة، وكذلك في الدول الأوروبية وبالتعاون مع وزارات الخدمة المدنية ومعاهد ومدارس الإدارة العربية والعالمية.