أخبار العراق
كشفت رئيس "ائتلاف الوطنية" العراقى إياد علاوى عن ما وصفه "مؤامرة جديدة" تتكشف خيوطها لاغتياله تحمل اسم "عملية أسوار الفضة" تمول عملية الاغتيال ويشرف عليها ضابط بارز يعمل فى مخابرات إحدى دول الإقليم، وهى عملية مشتركة بتعاون أجهزة مخابراتية متعددة الأهداف لتصفية شخصيات عربية.
وذكرت صفحة علاوى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مساء أمس الجمعة، أن مجموعة التنفيذ تضم عناصر تدربت فى إحدى بلدان المنطقة، لم يحددها، وتنطلق من الأراضى السورية، والمسئول فيها عن تصفيه شخص عراقى مجند من قبل أحد أجهزة المخابرات منذ 10 سنوات، يعمل بمجال الاغتيالات، ومدرب على يد خبراء ومجموعته تتكون من 30 عنصرا جميعهم مدربون على تنفيذ العمليات المماثلة.
وأضافت: أنه بدأت خطوات العمل بقيام المخابرات المعنية بجمع المعلومات فى العراق عن علاوى تمهيدا لاغتياله لأنه مشروعا وطنيا عراقيا يمثل تحديا لمخططات مخابراتية دولية وإقليمية عابثة، تمتلك أدواتها الفاعلة بعد أن أصبحت الأرض العراقية مستباحة السيادة، ومسرحا لقوى الإرهاب والجريمة والميليشيات المسلحة المنفلتة والطائفيين السياسيين الموتورين، على حد وصفه.