قال أمين مدينة مكة أسامة بن فضل البار إن حالة عنق الزجاجة بالحرم المكى جراء أعمال التوسعة الجارية حاليا ستنفرج لدى اكتمال مختلف مشاريع التطوير خلال ثلاث سنوات وسترفع الطاقة الاستيعابية للحجاج إلى حد كبير.
وأكد البار فى مقابلة مع رويترز أن منظومة الحج فى تطور مستمر على مدى 20 سنة حتى عندما مرت المملكة بأزمات مالية مشيرا إلى أن مشاريع الحج لا تتأجل لأن الدولة تعطيها الأولوية فى سياستها.
وأضاف "كل هذه المشاريع وضعت لخدمة ضيوف الرحمن واستيعاب المزيد منهم" مرجحا اكتمال كل مشروعات التوسعة بحلول عام 2020 أى بعد نحو ثلاث سنوات.
وعن تأثير أعمال التوسعة على مختلف قطاعات موسم الحج وقطاعات الخدمات فى مكة قال "التأثير السلبى قليل" متمثلا فى تراجع ضئيل لأعداد الحجاج لكنه أشار إلى حدوث زيادة فى أعداد المعتمرين.
ومضى قائلا "هناك زيادة 12 مليون معتمر للمملكة العربية السعودية فى موسم العمرة بالإضافة إلى العمرة الداخلية الذين يشكلون بين أربعة وخمسة ملايين وإذا أضفناهم إلى الحجاج الذين يصلون إلى مليونين يصبح العدد الإجمالى لزوار مكة نحو 20 مليونا."
وكان متوسط عدد الحجاج فى السنوات القليلة الماضية ثلاثة ملايين حاج.