أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم، استعداد دمشق لتشكيل حكومة جديدة بعد وضع دستور وإجراء انتخابات برلمانية فى سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية عن المعلم ، فى مقابلة مع قناة "الميادين" نشرتها على موقعها الإلكترونى قوله : "إننا جاهزون لتشكيل حكومة موسعة تشكل لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد"، مضيفا أن دمشق تؤيد إجراء استفتاء شعبى على الدستور الجديد ثم تجرى انتخابات برلمانية تؤلف بعدها حكومة جديدة.
واعتبر وزير الخارجية السورى أن الولايات المتحدة هى التى تقود المؤامرة على بلاده ومعها دول غربية ودول إقليمية معروفة ، مبينا أن الغارات الأمريكية ضد الجيش السورى فى دير الزور متعمدة وجرى تنسيقها مع تنظيم "داعش" ، مؤكدا أن الغارات أوضحت دون لبس النوايا الأمريكية قبل يومين من إنتهاء الهدنة ( وذلك على حد قوله).
وشدد على أن تغيير الرئاسة فى سوريا ليس بيد أحد بل هو قرار يعود للشعب السورى ، قائلا "نحن نمثل الشرعية فى سوريا ومن يريد أن يمارس مواطنته السورية عليه أن يأتى إلى الركب".
وبخصوص الاتفاق الروسى الأمريكى ، أوضح أن هذا الأخير لم "يمت بعد" ، مشيرا إلى أنه ما زالت هنالك اتصالات بين وزيرى الخارجية الروسى سيرجى لافروف والأمريكى جون كيرى ، مضيفا أنه قد يعقد الوزيران لقاء فى صورة ما ، إذا قررت واشنطن إخراج ملف الحوار السورى السورى من موضع كونه رهينة بيدها.