طالبت النائبة عن تحالف "القوى العراقية" السني، لقاء وردي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بكشف نتائج التحقيق الخاصة بأحداث ناحية الصقلاوية غربى الفلوجة، التى تم خلالها اختطاف أكثر من 700 مواطن ومقتل أكثر من أربعين آخرين أغلبهم من عشيرة "المحامدة".
وقالت النائبة عن الأنبار، لقاء وردى - فى بيان صحفى أمس الثلاثاء، إنه تم تشكيل لجنة بتاريخ الخامس من يونيو الماضى من قبل الحكومة ولكن لم تعلن نتائجها مما يجعلنا نفقد المصداقية بالحكومة.
وأضافت: "أنه على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الكثير من السياسيين والنواب وشيوخ عشائر ومواطنين، لم نتمكن من معرفة أى معلومة أو خبر عن المختطفين، مما يزيد من قلقنا فضلا عن ذويهم عن مصير المختطفين"، محملة العبادى مسؤولية الحفاظ على حياة المخطوفين.
وطالبت وردي، مجلس النواب بإصدار قرار ملزم للحكومة بعرض نتائج التحقيق وبشكل عاجل من أجل معرفة مصير حياة المختطفين وكشف الجهات المجرمة التى قامت بخطفهم ومحاسبتهم عن جرائمهم البشعة بحق المدنيين الأبرياء وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وناشدت النائبة، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، يان كوبيش، والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، والمجتمع الدولى بالمساهمة فى الإفراج عن المختطفين من خلال الإمكانيات الكبيرة التى يمتلكونها بالتنسيق مع الحكومة العراقية.