قال مسئولون ليبيون، إن القوات الليبية صدت محاولة لنصب كمين ولكنها خسرت ما لا يقل عن 8 من أفرادها، بعد استئناف القتال مع مقاتلى تنظيم داعش المحاصرين، فى معقلهم السابق فى سرت يوم الأحد، وقٌتل أيضا مصور صحفى هولندى فى الاشتباكات.
وقال رضا عيسى وهو متحدث باسم القوات الليبية، إن المتشددين الذين نصبوا كمينا شرقى مدينة سرت جاءوا على ما يبدو من الصحراء فى أحدث علامة على تهديد مستمر يمثله المتشددون فيما وراء خطوط القتال .
وتقاتل قوات يهيمن عليها مقاتلون من مصراتة ومتحالفة مع الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة للسيطرة على سرت منذ أكثر من أربعة أشهر.
ودعمت غارات جوية أمريكية هذه القوات منذ أول أغسطس مما مكنها من السيطرة على معظم سرت ومحاصرة المتشددين فى قطاع سكنى ضيق بالقرب من ساحل المدينة منذ عدة أسابيع.
لكن استخدام تنظيم داعش قناصة وعبوات ناسفة بدائية وقيامه بتفجيرات انتحارية فيما يشبه حرب الشوارع أدى إلى عرقلة تقدم هذه القوات. وتتوقف الهجمات البرية من وقت لآخر مما يسمح للمقاتلين بإعادة التجمع وللمستشفيات بإجلاء القتلى.
وقال عيسى إن القتال اندلع عندما نصب تنظيم داعش كمينا للقوات الليبية فى جبهة السواوة . وأضاف أن القوات أحبطت الكمين.
وتعتقد القوات التى يقودها مقاتلو مصراتة إن المتشددين جاءوا من الصحراء وأنهم كانوا يحاولون الوصول إلى ميناء سرت الذى سيطرت عليه هذه القوات من تنظيم داعش قبل عدة أسابيع.