قال الكاتب والمحلل السياسى السورى غسان إبراهيم، إن الحصار المفروض على بلدتى كفريا والفوعة، حصار عسكرى من الدرجة الأولى، متابعًا: "بلدتى كفريا والفوعة بها ميلشيات مسلحة أجنبية، قامت باستخدام المدنيين كدروع بشرية، ولولا هذا الأمر لما اضطرت المعارضة إلى مواجهتها، على عكس النظام الذى استخدم سياسة الجوع حتى الركوع من أجل الضغط على المعارضة، وبالتالى يجب التفريق بين النظام والمعارضة وداعش الإرهابى فى مسألة الحصار".
وأضاف "إبراهيم"، خلال لقاءٍ له ببرنامج "المسار السورى"، المذاع على شاشة "الغد العربى" الإخبارية، مع الإعلامى موسى العمر، أن المعارضة السورية غضت الطرف عن المساعدات الإنسانية التى دخلت إلى البلدتين، فى الوقت الذى قام فيه نظام بشار الأسد بإلقاء السلال الغذائية، وتابع: "معاناة البلدتين جراء حرب عسكرية فقط".