وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، بإرسال قوات اضافية إلى محافظة كركوك لمطاردة فلول الإرهاب، وذلك فى أعقاب تسلل عشرات من مسلحى وانتحاريى تنظيم (داعش) الذين هاجموا مواقع امنية بمدينة كركوك شمالى العراق.
وأكد محافظ كركوك نجم الدين كريم أن قوات الشرطة والأمن الداخلى "أسايش" و"البيشمركة" الكردية والأجهزه الأمنية المشتركة المنضوية تحت اللجنة الامنية بالمحافظة وبمساندة مواطنى كركوك نجحت فى احباط أحد أكبر الهجمات الإرهابية التى نفذتها عصابات داعش فى سعيها للسيطره على مبنى محافظة كركوك وعددا من الدوائر والأبنية الحكومية وأخذ أكبر عدد ممكن من الرهائن سواء كانوا من اهالى كركوك او من المسيحيين النازحين الذين يدرسون فى كليات جامعة كركوك.
وذكر المكتب الاعلامى لمحافظ كركوك أن القوات الأمنية حمت مجددا كركوك وأن التصدى والقضاء على عصابات داعش سيكون بأيد عراقية دون تدخل من أى قوة أجنبية.
وأوضح أن إدارة كركوك تلقت عددا من الطلبات التى تقدمت بها دول صديقة للعراق لتقديم الدعم، وقال: إننا شكرناهم لمواقفهم ومشاعرهم، وأكدنا عدم حاجة كركوك لأى مساعدة وفى حال رغبتها بها ستطلبها مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
ودعا نجم الدين كريم أهالى كركوك والنازحين فى المدينة للإدلاء بأى معلومات عن إرهابيى داعش والكشف من يساعدهم، لافتا إلى أن كل من يتستر على الارهابيين أو يحجب معلومات سيتعرض للمساءلة القانونية.