توعدت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية بالتعامل والرد على أى عمل عسكرى تقوم به القوات التركية داخل الأراضى السورية، واعتبارها قوة احتلال، مؤكدة أن أ ى وجود لوحدات تركية داخل الحدود السورية "مرفوض ومدان".
وقالت قيادة الجيش السورى- فى بيان اليوم/ السبت/ نقلته وكالة الأنباء السورية /سانا/- إنه منذ "بداية الحرب العدوانية على سوريا كان الموقف العدائى للنظام التركى واضحا ضد شعب سوريا وجيشها وقيادتها ولم يعد خافيا دوره .. الذى لعبه فى إيواء وتدريب وتسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية المسلحة وفتح الحدود لتسهيل عبور آلاف الإرهابيين المرتزقة إلى داخل الأراضى السورية".
وأوضح الجيش السورى أن نجاحاته وحلفائه فى الحرب على الإرهاب، خاصة فى حلب، أسقطت أوهام النظام التركى ومخططاته "الطورانية" فى سوريا والمنطقة ودفعته إلى تصعيد عدوأنه على سورية باستهداف القرى والبلدات شمال حلب بالطيران الحربى وإدخال وحدات من الجيش التركى إلى داخل الحدود السورية وتقديم الدعم المباشر برمايات المدفعية والدبابات للمجموعات الإرهابية المسلحة لتنفيذ أعمالها الإجرامية بحق المدنيين فى الريف الشمإلى لمدينة حلب".
وأضاف أن "الموقف العدائى الجديد للنظام التركى هو تصعيد خطير وخرق صارخ لسيادة أراضى الجمهورية العربية السورية وأن تواجد وحدات من الجيش التركى داخل الحدود السورية هو عمل مرفوض ومدان تحت أى مسمى وسيتم التعامل معه كقوة احتلال والتصدى له بجميع الوسائل".
وحملت القيادة العامة للجيش، القيادة التركية المسئولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التى قد تترتب على أمن المنطقة واستقرارها.