دعا وزير خارجية فرنسا، جون مارك ايرولت، السبت، إلى إدانة واضحة لجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا وإلى معاقبة المسؤولين عنها وذلك فى إطار قرار من مجلس الأمن الدولى تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال ايرولت -فى بيان له اليوم- إن تقريرين متتاليين لبعثة التحقيق المشتركة يحددان، بلا أى لَبْس محتمل، المسؤوليات فى استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا.
وأضاف أن الجيش السورى وتنظيم داعش استخدما أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين بما لا يقل عن ثلاث مرات، واصفًا هذه الأعمال بغير الإنسانية وغير المقبولة.
وأكد ايرولت أن بلاده لن تقبل أن يظل استخدام الأسلحة الكيميائية، بلا عقاب، مؤكدًا أنه على آلية التحقيق المشتركة استخلاص عواقب النتائج الواردة فى التقرير.
وذكر وزير خارجية فرنسا بتأكيد مجلس الأمن الدولى فى 2013 بضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، داعيًا جميع الشركاء فى المجلس إلى تحمل مسؤولياتهم فى هذا الشأن.
وكان خبراء تابعون للأمم المتحدة قد أعلنوا أن الجيش السورى شن هجوما كيميائيا على بلدة قميناس فى محافظة إدلب شمال غرب سوريا فى 16 مارس 2015.
غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين فى بنش بالمحافظة نفسها فى 24 مارس 2015 وفى كفر زيتا بمحافظة حماه فى 18 أبريل 2014، وذلك بحسب ما جاء فى تقرير لهم بعثوه الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي.