أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأربعاء أن مقاتلاتها دمرت عددا من أهداف تنظيم داعش فى وحول مدينة الموصل العراقية.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها أن طائرات "التايفون"، و"التورنادو"، و"الريبر" بدون طيار شنت هجمات ضد 15 هدفا فى ضواحى الموصل، إلى الشرق من المدينة والى الجنوب فى وادى دجلة يوم الاثنين الماضى.
وأشارت إلى أنه يوم الأحد الماضى دمرت المقاتلات البريطانية 17 هدفا ارهابيا قرب المدينة، ومن بينها ثمان فرق صاروخية ومدفعية.
ودعمت طائرات "الريبر" بدون طيار يوم السبت الماضى القوات العراقية فى عملية تحرير "قراقوش"، جنوب شرق الموصل، حيث هاجمت خمسة أهداف لداعش، ومن بينها مدفع مضاد للطائرات.
كما قدمت طائرات "التايفون" و"التوردنادو" يوم الجمعة دعما جويا للقوات العراقية والكردية حول مدينة الموصل، حيث تم قصف تسعة أهداف ارهابية، ومن بينها أنفاق وشاحنة مفخخة ورشاشات ثقيلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الدفاع، مايكل فالون عن تكثيف عمليات تدريب "المعارضة السورية المعتدلة" لمحاربة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى إرسال ما يصل إلى عشرين من أفراد الجيش البريطانى إلى مواقع فى المنطقة، لكن خارج سوريا، لتدريب أعضاء من المعارضة السورية المعتدلة، خضعوا لتدقيق أمنى، على المهارات التى يحتاجونها لمواصلة قتال داعش.
ونقل بيان الوزارة عن الوزير مايكل فالون، " بات داعش فى وضع المدافع عن نفسه. وسلاح الجو الملكى البريطانى يلعب دورا قياديا فى العمليات الجوية، موجها ضربات قوية لداعش فى العراق وسوريا". وأضاف "الآن سوف نعزز الدعم المقدم من خلال تدريبنا لقوات المعارضة السورية المعتدلة خارج سوريا على المهارات التى يحتاجونها لهزيمة داعش."
وتابعت وزارة الدفاع أن التدريبات ستشمل الأساليب التكتيكية الأساسية للمشاة، ومهارات القيادة والإدارة، بالإضافة إلى دورات طبية ودورة خاصة بالمواد المتفجرة.