شرعت القوات التابعة للفرقة 15 بالجيش العراقي والشرطة الاتحادية في عملية اقتحام ناحية "الشورة" جنوب الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق بعد إحكام تطويق الناحية تمهيدا لتحريرها من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية المشتركة بدأت فجر اليوم/الجمعة/ في اقتحام مركز الناحية الشورة من عدة محاور بعد أيام من تطويقها، وبدأ الهجوم من محاور الطريق العام من الجهة الشمالية الشرقية ومن الجهة الشرقية باتجاه قرية تل ماري وقرية تل ماهر.
وتمكنت قوات "الحشد الشعبي" قرية الحويدر جنوب غرب مدينة الموصل من قبضة داعش.. وذكرت خلية الاعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن "سرايا عاشوراء" بالحشد الشعبي حررت قرية الحويدر والمناطق المجاورة لها وكبدت داعش خسائر بالأرواح والمعدات.
على صعيد متصل، أشار عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقي عماد يوخنا إلى أن فوجا من شرطة محافظة نينوى وغالبيته من أبناء المكون المسيحي بدأ بعملية مسك الأرض في قضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل بعد تحريره بالكامل من قبضة داعش.
وقال يوخنا، في تصريح صحفي، إن مديرية شرطة نينوى وجهت بعد موافقة قائد العمليات المشتركة بنقل الفوج الرابع شرطة محافظة نينوى الى مديرية شرطة الحمدانية للبدء بمسك الملف الأمني في القضاء، موضحا أن الفوج يضم عراقيين من الكلدان السريانيين الآشوريين وغالبيتهم من سكان مناطق الحمدانية.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر يوم الاثنين 17 أكتوبر انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالي العراق ومركزها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر و"البيشمركة" الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي.. ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات "قادمون يانينوي" والتى قدرتها مصادر غربية بحوالي 60 ألف جندي وأشارت إلى أن داعش يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.