أعلنت المعارضة السورية اليوم الجمعة سيطرتها على حى ضاحية (الأسد) فى حلب خلال تطورات معركة "فك الحصار" عن الأحياء الشرقية للمدينة.
وذكرت المعارضة السورية - وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم أنه خلال إطار العملية التى انطلقت "من محاور عدة"، قد عمدت إلى تفجير "معاقل الميليشيات الطائفية فى ضاحية الأسد غربى المدينة بجرافة عسكرية مفخخة مسيرة عن بعد"؛ ما أسفر عن مقتل العشرات"، حسب ما قالت مصادر ميدانية.
وكشف المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القصف الصاروخى للمعارضة قد استهدف مطار النيرب الذى تنتشر فيه القوات الحكومية والميليشيات الموالية لإيران.
بالمقابل، قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن القوات الموالية للحكومة صدت هجوما للمسلحين فى حلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الجيش أحبط اليوم هجمات على عدة جبهات حول المناطق الغربية التى تسيطر عليها الحكومة فى حلب، كما تمكنت من "صد هجوم استهدف الكلية الجوية بريف حلب الشرقى".
ويواجه أكثر من 250 ألف مدنى فى شرق حلب نقصا فى الغذاء والوقود والإمدادات الطبية جراء الحصار والقصف الذى لم يستثن مستشفيات ومرافق حيوية، ووصفته الأمم المتحدة بأنه يرقى لجرائم حرب.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جنرالا بارزا فى الحرس الثورى قد لقى مصرعه خلال المعارك الدائرة فى حلب، وأوضحت أن الجنرال غلام رضا سمائى يعد من أبرز المستشارين العكسريين الإيرانيين فى سوريا وساهم فى عمليات عسكرية واستخبارية وصفت بـ"المهمة".