أكد المجلس الأعلى الإسلامى برئاسة عمار الحكيم على وحدة العراق أرضا وشعبا ومستقبلا ورفضه لأى انتهاك للسيادة الوطنية تحت أى ذريعة، وأدان التدخلات والانتهاكات التركية.. داعيا إلى حوار يحل الصراعات الاقليمية واحترام متبادل بين الأطراف وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة.
ووصف المجلس وثيقة "التسوية الوطنية" للمصالحة التى عرضتها بعثة الأمم المتحدة بأنها خريطة الطريق للوئام المجتمعى وبناء الدولة وصيغة لإنقاذ البلاد والمجتمع ومشروع سياسى ينبغى اعتماده فى جلب الانتصارات العسكرية خاصة بعد مصادقة قوى التحالف الوطنى عليها واعتمادها من قبل الامم المتحدة وتسويقها بين الشركاء والدول الاقليمية.
ونبهت الهيئة العامة للمجلس الأعلى الاسلامى خلال اجتماعها الجمعة، إلى أن مرحلة ما بعد داعش مرحلة خطيرة جدا ومهمة الأمر الذى يستلزم دعم الحكومة العراقية فى مسارات تعزيز الثقة بالدولة وبرنامج الاصلاحات والتسوية الوطنية ومكافحة الفساد وتوفير الأمن والخدمات.
وعقدت الهيئة العامة للمجلس الاعلى اجتماعها الدورى بحضور رئيس المجلس عمار الحكيم واعضاء الهيئة العامة والمكتب السياسى والمكتب التنفيذى لبحث الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية للعراق فى بغداد.
ونوهت بالتقدم الملموس فى عمل مجلس النواب داعية كتلة "الموطن" التابعة للمجلس وباقى الكتل النيابية لتشريع القوانين المنصوص عليها فى الاتفاق السياسى وفق الدستور.