اعتقلت الشرطة الاسترالية، يوم الخميس، رجلا يعتقد أنه حارب مع متشددين سوريين وشابا ، تم إيقافه عند الحدود للاشتباه فى عزمه الانضمام لتنظيم داعش فى سوريا.
واعتقل الاثنان فى مداهمات نفذتها الشرطة فى وقت مبكر يوم فى سيدنى مما يبرز موقف استراليا الصارم بشأن التعامل مع ما يسمى "بالمقاتلين الأجانب" الذين يتوجهون عبر البحار للمشاركة فى صراعات فى دول مثل سوريا والعراق.
وفرضت استراليا بعضا من أغلظ العقوبات فى العالم على المقاتلين الأجانب العائدين إلى البلاد فى الوقت الذى تقود فيه مساعى فى الأمم المتحدة لإقرار معايير دولية للحد من الخطر الذى يمثله هؤلاء الأشخاص.
وقال نيل جوجهان مدير مكافحة الإرهاب بالشرطة الاتحادية الاسترالية "من المؤسف أنه على الرغم من أن (داعش) تخسر أراضى مهمة هناك فإنه ما زال لدينا أشخاص (هنا) خاصة من الشبان ينجذبون لأفكارهم وما زالوا يحاولون مغادرة البلاد، واتهم الرجل (24 عاما) والشاب (17 عاما) بانتهاك قوانين استرالية تمنع السفر إلى دول أجنبية بغية الاشتراك فى أنشطة قتالية.