أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن عمليات البناء الاستيطانى غير الشرعية فى القدس من شأنها أن تفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية أكثر، كما تحدد مسبقاً الوضع النهائى لتلك الأراضى، الذى لا يجب إلا أن ينجم عن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأعلنت بلدية القدس عزمها بناء 500 وحدة سكنية جديدة بجوار مستوطنة رامات شلومو الواقعة فى القدس الشرقية، حيث سيجرى بناء جزء من هذه الوحدات على أراضٍ خاصة يملكها فلسطينيون.
وأضافت الخارجية الفرنسية، أن مواصلة انتهاج سياسة الاستيطان لا تؤدى سوى إلى تأجيج الاضطرابات ميدانياً، وتقويض آفاق تحقيق السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين.