قال الخبير الأمنى العراقى، هشام الهاشمى، إن طلب العراق بتدخل قوات أمريكية على الحدود بينها وبين سوريا قوبل بالموافقة، وأنه جاء بناءً على طلب رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى ليس الهدف منه التدخل، وأنه يهدف لمسك الحدود بين سوريا والعراق من أجل محاصرة تنظيم "داعش" الإرهابى، مشدداً على أن القوات الأمريكية تكثف من ضربتها على معاقل التنظيم بالحدود مع سوريا.
وأضاف الهاشمى خلال حواره لقناة "الغد العربى"، مع الإعلامية لينا مسلم، اليوم، أن دور القوات الأمريكية سيقتصر على تأمين المناطق الحدودية بين الدولتين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وافقت على طلب "العبادى"، وبدأت التمهيد لإحكام سيطرتها على الحدود بتكثيف غاراتها الجوية على معاقل التنظيم الإرهابى.
وأشار "الهاشمى" إلى أن رئيس الوزراء العراقى رفض فى وقت سابق تدخل قوات أمريكية فى العراق، ولكنه وافق على دخلوها حاليًا، بعد النتائج الهشة التى خلفتها معركة الرمادى، فكان لزاما عليه طلب قوات دولية باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، مع الأخذ فى الاعتبار لرفض قوات التحالف الشعبى لمثل هذا القرار.