تركزت أخبار الأردن اليوم على عدد من الأخبار الهامة، ففى البداية، قال ضابط عراقي في صفوف قوات الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن صدام حسين شارك متخفيا ضمن عِداد الوفد العراقي في جنازة الملك الراحل حسين بن طلال في عام 1999، إذ أصر صدام حسين على تكريم جنازة الملك حسين، وإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الملك الراحل الذي سُجّي بضعة ساعات في باحة أحد القصور الملكية في عمّان أمام حشد عالمي غير مسبوق من القيادات الدولية.
إذ يكشف الضابط العراقي الذي طلب أن تظل هويته مكتومة أن صدام حسين فور أن بلغه نبأ وفاة الملك حسين بن طلال ملك الاردن ظل حزينا، وانتحب بصمت، وكان يردد عبارة: “خسارة يا أبو عبدالله الله يرحمك”، قبل أن يفاجئ كبار مساعديه العسكريين أنه يريد أن يحضر تشييع الحسين بأي طريقة، طالبا عدم النقاش بهذه المسألة، قبل أن يبتدع مساعديه العسكريين طريقة التنكر للإنتقال كعضو عادي في وفد ترأسه شخصية عراقية، وهنا إستلزم الأمر قرارا سياسيا بتخفيض مستوى الشخصية العراقية المترئسة للوفد، كي لا يثير الوفد العراقي برمته أي إنتباه أو تركيز إعلامي، إذ ترأس الوفد طه محي الدين معروف وكان يشغل منصب نائب الرئيس العراقي، لكن بدون أي حضور سياسي، إذ كان منصبه شكليا الى حد كبير.
أخبار الأردن اليوم...
وشهدت أخبار الأردن اليوم، نقل رسالة للرئيس السيسى سلمها ملك الأردن لسامح شكرى وزير الخارجية خلال زيارته الحالية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث نقل إليه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تتعلق بالأوضاع الإقليمية، وذلك فى إطار التشاور السياسى المستمر بين البلدين.
ونناقلت أخبار الأردن اليوم، ذكرت ادارة الاعلام الامني ان ادارة الشرطة العربية والدولية ارسلت بعثة امنية الى جمهورية مصر العربية لاستعادت احد المطلوبين بقضية احتيال، جنسية افريقية.
وأكدت أن ذلك جرى بالتنسيق مع الانتربول المصري الذي قبض عليه اثر تعميم دولي صادر عن الانتربول الاردني، فيما لا يزال البحث جاري عن سيدة من جنسية عربية متهمة بنفس القضية.
وبالتفاصيل ذكرت إدارة الإعلام الامني أن أحد الاشخاص قبل اشهر تقدم بشكوى لادارة البحث الجنائي مدعيا تعرضه للاحتيال بقيمة مئة الف دولار من قبل رجل و امرأه يحمل الاول جنسية افريقية فيما تحمل السيدة جنسية عربية بعد ان اوهماه بقدرتهما السحرية واعمال الشعوذة.