ذكر موقع Donga-A Ilbo الكورى الجنوبي أن كوريا الشمالية قد استدعت سفيرها لدى مصر باك تشون ايل وعائلته لعودتهم إلى بيونج يانج في منتصف نوفمبر الماضي، قبل أيام من تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تبنى قرار بموجبه يدرج اسم السفير على القائمة السوداء في 30 نوفمبر الماضى.
في الوقت نفسه، عينت حكومة كوريا الشمالية شخصا أخر خلفا له- لم يفصح الموقع عن هويته- ومنتظرة موافقة من الجانب المصرى، حسبما أضاف الموقع الذي أشار إلى أن السفير الجديد من المتوقع أن يصل القاهرة قبل نهاية العام الحالي.
واستطرد الموقع أن مجلس الأمن أدرج اسم باك باعتباره سفير كوريا الشمالية لدى مصر بدون العلم بأنه قد غادر الأراضى المصرية.
ويواجه باك اتهمات بدعم شركة تجارة كورية لتطوير التعدين حيث تم تعريفها على أنها قناة لتجارة الأسلحة غير الشرعية في مصر. لذا قامت الخارجية الأمريكية بوضع اسم باك على قائمة المراقبة في مارس الماضى. بالإضافة إلى ذلك ، تداولت تكهنات حول ما إن السلطات المصرية ستقوم بترحيل باك مع شخصين دبلوماسيين أخرين يعتبران (عملاء للشركة).
ومن جانبه قال مسئول من كوريا الجانية لم يتم الكشف عن هويته أنه من المحتمل أن تكون مصر قد طالبت الجارة الشمالية باستبدال باك. وكانت مصر من ضمن الدول التى صوتت لصالح القرار.