قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن نكبة اللاجئين الفلسطينيين فى مخيم اليرموك بسوريا تدخل هذا الأسبوع عاماً جديداً، فى ظل أجواء من الإرهاب والفاشية تفرضها عليهم المجموعات المسلحة.
وأضافت الجبهة فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، أن أعمال القتال والعدوان وسياسة الإهمال من قبل المؤسسات المعنية فى منظمة التحرير الفلسطينية زاد من عذابات المهجرين من مخيم اليرموك وغيره من المخيمات، مؤكدة عدم إيلاء منظمة التحرير قضية اليرموك وسكانه الاهتمام الضرورى، وتأمين الحد الأدنى من مستلزمات معيشتهم، خاصة بعد أن فقدوا المأوى ومصدر الرزق، وعانوا التشرد والتشتت ما بين مدن سوريا، والشتات خارجها، فى لبنان، أو فى دول أوروبا الغربية وسواها.
ودعا البيان القيادة الفلسطينية إلى إيلاء قضية اليرموك ومهجريه الاهتمام الضرورى بما فى ذلك تأسيس صندوق للإعانات يتولى تعزيز صمود النازحين والصامدين من أبنائه، كما دعا دائرة شئون اللاجئين الفلسطينيين فى منظمة التحرير إلى الاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين فى اليرموك خاصة وفى سوريا عامة، بعد أن أصابتهم الحرب الدائرة فيها بالنكبات والكوارث والمصائب الاجتماعية والإنسانية.
وختم البيان بالدعوة إلى أوسع حملة تضامن مع اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا لتعزيز صمودهم حتى لا تكون الهجرة خارج سوريا هى الحل، ما يؤدى إلى المزيد من تمزيق النسيج الاجتماعى الفلسطينى فى سوريا، وإضعاف تماسكه.