أكد وزير الخارجية التونسى خميس الجهيناوى، أن مسالة التطبيع مع إسرائيل غير مطروحة فى تونس وليس فى أجندتها إقامة أى علاقة تطبيع مع إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن ذلك جاء فى رده على ما أثاره عدد من النواب بخصوص التطبيع مع إسرائيل حيث أوضح الجهيناوى أن "التطبيع بكل أشكاله ليس مطروحا على الدولة التونسية" ومناصرة القضية الفلسطينية كان دوما فى صميم اهتمام الديبلوماسية التونسية طيلة نحو 60 عاما، وكشف أن فتح تونس أواخر تسعينيات القرن الماضى لقنوات اتصال مع الإسرائيليين والفلسطينيين، فى الوقت ذاته لم يكن بغاية التطبيع بل لمرافقة مسار قيام دولة فلسطين الذى كان منتظرا عام 1999 وفقا لاتفاق أوسلو.
وقال "هذه سياسة تونس الرسمية فى مسألة التطبيع من خلال الحكومة والتى سبقتها أو التى ستليها"، مشددا بالقول: "ليس هناك أى نية للتطبيع مادام الكيان الصهيونى محتلا للأراضى الفلسطينية"، مضيفا ليس هناك تقاربا أو ربط علاقات أو تبدل اقتصادى أو ثقافى مع الكيان الصهيونى، وعلق بالقول: "عندما يتم تحرير فلسطين سيكون آنذاك لكل حادث حديث".