قال مقاتلون من المعارضة السورية وسكان اليوم السبت إن طائرات روسية كثفت غاراتها على بلدات في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة وريف حلب بعد يومين من إجلاء مقاتلى المعارضة من آخر جيوبهم فى مدينة حلب بشمال سوريا.
وأضافوا أن ثمانى ضربات على الأقل استهدفت بنش وسراقب وجسر الشغور وهي بلدات رئيسية فى محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. ووردت تقارير عن سقوط قتلى وجرحى لا سيما في صفوف المدنيين.
كانت محافظة إدلب لأشهر هدفا لحملة قصف روسية مكثفة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتزامن ذلك حتى مع مواجهة القطاع الشرقي الذي كان خاضعا لسيطرة مقاتلى المعارضة في حلب لتصعيد في الغارات الجوية والقصف حتى انهارت دفاعاتهم واضطروا للموافقة على اتفاق الإجلاء.
وأشار الجيش السورى إلى أن الحملة الرئيسية المقبلة بعد انتصاره فى حلب ستستهدف إلحاق الهزيمة بمقاتلى المعارضة فى معقلهم بمحافظة إدلب حيث تنضوى جماعات معظمها إسلامية تحت لواء تحالف معروف باسم جيش الفتح.
وقال سكان ومقاتلون من المعارضة إن طائرات روسية وسورية شنت أيضا ضربات مكثفة على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الريف الغربى والجنوبى لحلب لليوم الثانى منذ أن غادر مقاتلو المعارضة آخر جيب لهم فى مدينة حلب.