قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن المبعوث الأممى دى ميستورا، المخول بدعوة الأطراف السورية للحوار، كاشفًا عن أن بلاده لا تخطط لاستخدام حق الفيتو لمنع انطلاق المفاوضات حول سوريا احتجاجا على تركيبة الوفد المعارض، مؤكدًا أن موسكو وواشنطن ترفضان اقتصار تركيبة وفد المعارضة السورية على المشاركين فى لقاء الرياض، معلقًا: عناد المعارضة السورية التى ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأضاف فى مؤتمره الصحفى السنوى، أنه لا يجوز أن يكون العداء تجاه الأسد شرطا للمشاركة فى المفاوضات السورية، ولا يجوز ربط محاربة الإرهاب والتنسيق حوله تنحية الرئيس السورى.
وأشار الوزير الروسى، إلى أن قرار موسكو الاستجابة لطلب دمشق الرسمى وإطلاق عملية عسكرية فى سوريا ضد الإرهاب ساعد فعلا فى تغيير الوضع بشكل جذرى فى هذه البلاد، مؤكدًا أن بلاده تدعم جهود الجيش السورى والفصائل الكردية فى محاربة تنظيم داعش.
وأوضح أنه من المستحيل هزيمة الإرهاب بالوسائل العسكرية فقط، بل يجب اعتماد وسائل سياسية واقتصادية والتصدى للأيديولوجية المتطرفة وقطع قنوات تمويله، محذرا من نية داعش لإقامة دولة "خلافة" تمتد من باكستان إلى البرتغال، مشددًا على أن الخطر واقعى يهدد الأمنين الإقليمى والعالمى.