قام عدة مئات من نشطاء السلام بإطلاق ما يقولون إنه "أكبر مسيرة احتجاجية تمتد لعدة أشهر من برلين إلى سوريا الممزقة جراء الحرب، للدعوة إلى وضع نهاية للقتال هناك".
انطلق منظمو "المسيرة المدنية إلى حلب" حاملين الأعلام البيضاء من مطار تيمبيلهوف اليوم الاثنين فى الطقس البارد والغائم، بحسب ما أفادت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية.
وقال المنظمون إنهم يتوقعون قطع 20 كيلومترا فى اليوم، وأن يستغرقوا ثلاثة أشهر للسير عبر ألمانيا، جمهورية التشيك، النمسا، كرواتيا، صربيا، مقدونيا، اليونان ثم تركيا.
وسيقوم البعض بالسير عبر طرق أخرى، فيما تمت دعوة آخرين إلى الانضمام. وتم إبلاغ السائرين بضرورة توفير معدات النوم، والطعام.
ويأمل المشاركون فى الوصول على الأقل إلى الحدود التركية مع سوريا، والوصول إلى مدينة حلب إذا تسنى ذلك، المسرح الأخير للقتال الشديد والمأساة. وكتبت المجموعة المنظمة للمسيرة على موقعها "إنه وقت الفعل، لقد اكتفينا من التعبير عن الحزن أو الصدمة عبر الفيس بوك، وكتابة: هذا مروع".
وقال جابر زاهر، وهو سورى يعيش فى ألمانيا ويبلغ من العمر 28 عاما إن "المسيرة والناس هنا للتعبير عن إنسانيتهم، وأريد المشاركة فى ذلك". وأضاف "على الآخرين على مستوى العالم أن يعرفوا أن الموقف فى سوريا مفزع".