وصف الرئيس العراقى فؤاد معصوم عام 2016 بأنه عام "الصمود والتضحيات" فى مواجهة الشعب العراقى للمشكلات والأزمات، معربا عن تطلعه أن يكون 2017 عام نصر ناجز على الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادى وعودة جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم المحررة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتأمين الخدمات اللازمة للمواطنين.
وأضاف معصوم - فى كلمة بمناسبة العام الميلادى الجديد، السبت - أن التغيرات المقبلة على العالم ستلقى بظلالها على المنطقة خلال عام 2017 بما يعزز فرص التعاون والتفاهم والانتصار على الإرهاب.
وأشاد بروح المبادرة والبطولة التى تميز بها الشعب والقوات المسلحة العراقية المشتركة خلال العام المنصرم والتى تجسدت بتحرير معظم المناطق التى احتلتها عصابات "داعش"، منوها بشجاعة المقاتلين وتضحيات الشهداء بأرواحهم من أجل حرية بلدهم وتحرير شعبهم والإنسانية من آفة الإرهاب.
وتمنى الرئيس العراقى أن يكون العام الميلادى الجديد لجميع العراقيين والإنسانية عام خير وسلام ومحبة وأن تتعزز فرص الأمل بعالم أكثر تقدماً وتمدناً بما يخدم الإنسان وقيمه الرفيعة على الأرض.. داعيا إلى تعزيز فرص التعاون والتفاهم دولياً وإقليمياً وبما يساعد العراق والأسرة الدولية فى التخلص من الإرهاب وينهى جذوره وعوامل نموه وأسباب ظهوره.
ومن جهة أخرى، أدان نائب رئيس البرلمان العراقى آرام شيخ محمد بأشد العبارات "تفجير السنك" الإرهابى المزدوج الذى استهدفت الأبرياء وسط العاصمة العراقية (بغداد) ، مطالبا القيادات العسكرية والأمنية العليا بمراجعة جدية للملف الأمنى ومحاسبة المقصرين دون تردد ومعاقبتهم بأقصى العقوبات.