ناقش الرئيس العراقى فؤاد معصوم، فى قصر السلام ببغداد، الأربعاء، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيتش، التطورات فى العراق وعلاقاته مع دول الجوار والحرب على الإرهاب.
وأكدا أهمية تعزيز جهود الحراك السياسى الإيجابى بين مختلف الأطراف العراقية من أجل الوصول إلى تفاهمات وطنية؛ لاسيما مع اقتراب تحرير الموصل وكامل التراب العراقى من قبضة تنظيم داعش الإرهابى وتحقيق النصر الناجز عليه.
وقال معصوم، إن القوات المسلحة العراقية تواصل تقدمها بنجاح كبير لتحرير كامل مدينة الموصل والقضاء على داعش، لافتا إلى أن المبدأ الأساسى الذى يحكم سير العمليات هو الحفاظ على حياة المدنيين الذى يتسبب أحيانا فى إطالة زمن العمليات العسكرية.
وأشار كوبيش إلى أن أبرز أولويات أمين عام الأمم المتحدة الجديد أنطونيو جويتيريس سيكون الاستقرار الأمنى والسياسى فى العراق بشكل أساس والمنطقة بشكل عام، قائلاً "إن جميع التقارير التى تتلقاها المنظمة الدولية تؤكد أن المدنيين فى المناطق التى تتحرر يستقبلون الجيش كمحرر للأراضى المحتلة من داعش".
وأضاف أن الجو النفسى والسياسى الراهن سيساعد كثيرا فى إرسال إشارات طيبة لجميع السكان ممن لم يتعاونوا مع داعش ولم يقوموا بعمليات مسلحة ليطمئنوا بما يساعد على الاستقرار والسلام.