أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى أن تنظيم(داعش) الإرهابى بعد تلقيه الكثير من الهزائم يتجه نحو الانهيار ، واستدرك قائلا " لكن القضاء على التنظيم الإرهابى فى الموصل والانكسار العسكرى للإرهابيين لا يعنى نهاية داعش والإرهابب، ومن الممكن أن يهدد الأمن العالمى بأسماء وأساليب مغايرة تنشأ عنها ظواهر أكثر خطورة من داعش".
ولفت إلى أن الذين سلموا الموصل إلى داعش لم يرغبوا فى بدء ونجاح عملية تحريرها، لأنهم فشلوا ولم يكونوا يودون رؤية نجاح الآخرين.. مشيرا إلى أن بدون مساعدة البيشمركة والتنسيق مع القوات العراقية لم تكن العملية لتنجح بشكل صحيح.
ونبه البارزانى - خلال لقائه، الخميس، مع قناصل وممثلى الدول فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق - إلى ضرورة أن تتزامن الحرب الميدانية على داعش جهود لاقتلاع جذور العنف والإرهاب من النواحى الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهذا يحتاج الى جهود دولية وتعاون بين جميع الأطراف.
وأعرب البارزانى عن أمله فى تحسن الوضع المالى للإقليم خلال العام الجارى مع بدء ارتفاع أسعار النفط بالتزامن مع عملية الاصلاح الاقتصادي،وقال: إن الأطراف السياسية الكردية تتحاور حاليا املا فى التوصل لنتائج لحل مشكلات كردستان.
وأضاف: أنه بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا وتكلفة الحرب ضد الإرهاب ونزوح مليون و800 ألف شخص للاقليم تسبب ثقل كاهل الاقليم وزادت الضغوط بعد انطلاق عملية تحرير الموصل حيث نزح 100 ألف شخص آخرون للإقليم.