حذر محافظ نينوى نوفل سطان العاكوب، اليوم السبت، من موجات نزوح مع بدء عمليات تحرير الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق، وقال:" إن عمليات الساحل الأيمن بالموصل سترافقها عمليات نزوح كبيرة جداً يصعب احتواؤها بالمخيمات الحالية".
وقال العاكوب، فى تصريح صحفي، إن المحافظة سبق أن طلبت بزيادة عدد المخيمات من أجل استيعاب أكبر قدر ممكن من النازحين فى حال انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن.
ورجح رئيس كتلة "نينوى العراق" النائب أحمد مدلول الجربا أن تكون حركة النزوح الأيام القادمة أكثر بكثير من الأيام الماضية.. محذرا من كارثة إنسانية كبيرة قد تحدث فى مدينة الموصل عند الشروع بعمليات تحرير الساحل الأيمن غربى المدينة.
ودعا الجربا، فى تصريح صحفي، إلى رورة أن يتم اتخاذ الاحتياطات الإنسانية بشكل كبير وسريع جداً، وطالب الحكومة العراقية والمجتمع الدولى أن يكون لهم دور أكبر من الدور السابق فى موضوع النازحين.
من جهة أخري، شرعت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة العراقية فى حملة خدمية واسعة شملت ثمانية أحياء سكنية فى الجانب الأيسر لمدينة الموصل فى محافظة نينوى.
وذكر المركز الإعلامى للوزارة أن وزير الإعمار والإسكان آن نافع أوسى شكل فرق هندسية وفنية ميدانية لتنظيف ورفع النفايات وإصلاح الحفر الناتجة عن عمليات القتال فى أحياء المحاربين والزهراء والزهور والتحرير والقادسية الأولى والثانية والمشراق والسماح.
وأشار إلى أن الحملة الخدمية أثمرت عن فتح عددٍ من الشوارع الرئيسة والفرعية أمام حركة سير السيارات ورفع مئات الأطنان من الأنقاض والنفايات من الأحياء السكنية، بالإضافة إلى إنشاء موقع طمر صحى خارج الحدود الجغرافية للمناطق السكنية بالموصل.