تداول رواد مستخدمو السوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطع فيديو جديد لسيدة تنتمى إلى جماعة الاخوان الارهابية، وهى تؤدى قسم البيعة لزعيم تنظيم "داعش" الارهابى أبو بكر البغدادى والتى اعتبرته خليفة المسلمين وأمير المؤمنين على السمع والطاعة فى المنشط والمكره، مطالبه البغدادى بسرعة فتح مصر على جنود الخلافة بأسرع وقت ممكن.
وناشدت السيدة خلال مقطع الفيديو زعيم تنظيم "داعش" الارهابى أبو بكر البغدادى والذى لقبته بأمير المؤمنين وخليفة المسلمين، بسرعة فتح أرض الكنانة مصر على يد جنود الخلافة جنود الدولة الاسلامية.
نعجة اخوانية تبايع ابو بكر البغدادى وتطالبة بتحرير السجناء فى سجن العقرب وتدعوه لفتح مصرعرفتوا مين داعش وتبع مين ولا نقول كماناتفضلوا ردوا ع النعجة دى براحتكم بقى.#أدمن_مستبد
Posted by سياسة . ثقافة . بلا حدود on 27 يناير، 2016
كما طالبته بتحرير جميع السجناء الذى تم القبض عليهم فى أعمال عنف وشغب ضد رجال الجيش والشرطة خلال مظاهرات الجماعة الارهابية، الذين تم سجنهم فى سجن العقرب الذى وصفته بأنه "جوانتمو مصر" التى وصفتهم بأنهم يتعرضون لموت بطيئ، مدعيه أن أهالى المساجين يتم اضطهادهم من قبل رجال الشرطة بالقهر.
ووجهت السيدة رسالة إلى البغدادى قائلة له فيها "أعلموا أخوتى من المهاجرين والمهاجرات والأنصار والأنصاريات أنه فى حال قتل أبنى المسجون سواء بالتعذيب أو بالإعدام أو باآ وسيلة، فلن أقبل عزاء من أحد ولن أتعزى فيه إلا أن تثأر لى دولتى دولة الخلافة، فلن أقبل العزاء إلا من دولتنا بعد فتح أرض الكنانة على أيدى جنودنا الأبرار الأطهار فهذا هو العزاء الأوحد لى.
جدير بالذكر أن هذه ليست هى المرة الأولى التى ينشر فيها أشخاص مقاطع فيديو لهم وهم يبايعون أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم "داعش الارهابى"، حيث قام شخص يدعى مسعود شعبان مسعود محمد، 34 عاما، ويعمل سائق بجامعة القاهرة، وكان المسؤول عن تنظيم تظاهرات جماعة الإخوان في منطقة صفط اللبن وبولاق الدكرور.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت تحديد هويته ورصده وإلقاء القبض عليه فى أسرع وقت، حيث أوضح خلال اعترافته أمام رجال الشرطة أنه قام بنشر هذا المقطع على مواقع التواصل الاجتماعى بغرض المزاح فقط، وأنه على استعداد لحلق ذقنه لإثبات حسن نيته وأنه تراجع عن هذه الافكار .
وشارك مسعود في اعتصام رابعة العدوية، وثبت اتصاله مع جهادي يدعى صالح أحمد شاهين، متهم في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
