أقر الجيش الأمريكى الجمعة بأن القصف الذى قام به واستهدف المسؤول عن التجنيد الإلكترونى فى تنظيم داعش جنيد حسين فى الرابع والعشرين من أغسطس الماضى فى الرقة فى سوريا، أدى أيضا إلى مقتل ثلاثة مدنيين كانوا على مقربة منه.
وقالت قيادة القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط (سنتكوم) فى بيان "نعتقد ان ثلاثة مدنيين كانوا موجودين بالقرب منه قتلوا فى القصف وأن خمسة أخرين جرحوا".
كما أقر البيان أيضا بمقتل مدنيين اثنين فى ضربة جوية أخرى للتحالف فى الرابع والعشرين من سبتمبر قرب سنجار فى شمال العراق.
ويرتفع بذلك الى 21 عدد القتلى المدنيين المعترف رسميا بأنهم سقطوا فى قصف لقوات التحالف ضد اهداف لتنظيم داعش، منذ بدء عمليات القصف فى اغسطس 2014.
وأضاف البيان "نأسف كثيرا للوفيات وللإصابات غير المقصودة التى سجلت خلال هذه الضربات".
وترى منظمة "ايروورز" التى تتخذ من لندن مقرا لها ان عدد القتلى المدنيين بسبب ضربات قوات التحالف قد يصل إلى بضع مئات.
وكان جنيد حسين يستخدم تويتر وشبكات التواصل الاجتماعى لحث مناصرى تنظيم داعش على شن هجمات ارهابية منفردة حيث هم موجودون فى الدول الغربية بشكل خاص.
وقال مسؤولون أمريكيون انه نشر لائحة فى الربيع الماضى تضم نحو مئة اسم لعسكريين اميركيين دعا إلى قتلهم.
وشنت قوات التحالف نحو 9800 ضربة جوية منذ بدء حملتها العسكرية ضد تنظيم داعش.