كشفت مجلة فورين بوليسى عن تحذيرات المبعوث الأممى لسوريا، ستيفان دى ميستورا، من عدم قدرة الأمم المتحدة على مراقبة أو تنفيذ أى اتفاق سلام يمكن أن يثمر عن المحادثات السياسية الجارية فى جينيف.
وأوضحت المجلة الأمريكية، السبت، أن المبعوث الأممى بعث تحذير سرى مكتوب للأمم المتحدة قائلا أن "السياق السياسى الدولى والوطنى الحالى يشير بقوة إلى أن استجابة قوات حفظ السلام الأممية التى تعتمد على قوات دولية أو مراقبين عسكريين ستكون طريقة غير مناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأثارت الوثيقة مخاوف من أن العالم ربما يتداول توقعات غير واقعية بشأن قدرة الأمم المتحدة على مراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا التى تعانى من مجموعات واسعة من الفصائل المسلحة والجماعات الإرهابية، مما يعنى أن سوريا ستكون خطر جدا لبعض الوقت أن تتعامل معها قوات حفظ السلام التابعة التقليدية، تضيف المجلة.
ولا توجد علامات واضحة على أن القوى الكبرى مستعدة أو أنها محايدة بشكل كافى للقيام بدورها كوسيط فى السلام. وهناك مخاطرة تتعلق بقيام المسلحون المتطرفون وغيرهم من العناصر المسلحة التى سيتم إقصائها من المحادثات السياسية بعرقلة عملية السلام بالقوة.