دعت وزارة الإعلام الفلسطينية الاتحادات الإعلامية العربية والدولية، وفى مقدمتها منظمة المؤتمر الإسلامى وذراعها الإعلامى، واللجنة الدائمة للإعلام العربى المنبثقة عن جامعة الدول العربية، واتحاد الإذاعات العربية، والاتحاد الدولى للصحفيين وسائر نقابات الصحفيين، وشتى الأطر والقنوات الفضائية والإذاعية والصحف والمواقع الإلكترونية لأكبر حملة تضامن مع الشعب الفلسطينى، عقب تمرير "الكنيست" الإسرائيلى لمشروع ما يسمى قانون "التسوية"، الذى يشرعن المستوطنات، ويتحدى إرادة العالم والقوانين الدولية.
وحثت الوزارة فى بيان اليوم الثلاثاء على إعلان 20 فبراير يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطينى ضد الاستيطان، من خلال تكثيف البث والنشر، وتسليط الضوء بكل لغات الأرض على إرهاب الاستيطان، الذى يحوّل حياة أبناء شعبنا إلى كابوس، ويدمّر كل فرص الوصول إلى سلام متوازن يعيد لشعبنا حقوقه التاريخية .
وأكدت الوزارة، أنها ستبدأ من اليوم بمخاطبة المنظمات والأطر العربية والإقليمية والدولية الإعلامية للمشاركة فى حملة التضامن، ولإيصال رسالة رفض الاستيطان وقانون الاحتلال الأخير، إلى شتى بقاع العالم، ولتعريف الرأى العام العالمى بالتداعيات المدمرة للاستيطان، الذى يعد الوجه الآخر للتطهير العرقى .