أعلن مجلس "يشع" الاستيطانى الإسرائيلى، اليوم الخميس، أن أكثر من 421 ألف مستوطن كانوا يعيشون فى الضفة الغربية المحتلة أواخر عام 2016، ولا تشمل هذه الأرقام عدد المستوطنين الذين يقيمون فى القدس الشرقية المحتلة.
وكان 203.490 شخصًا يقيمون فى الأحياء الاستيطانية فى الجزء الشرقى من القدس، بحسب معهد القدس للدراسات الإسرائيلية حتى العام 2014.
وتم نشر هذه الأرقام بعد أن أقر الكنيست، الاثنين الماضى، قانونًا يُشرع مصادرة أراض فلسطينية خاصة لصالح المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة.
ويسمح القانون باستملاك أراضى خاصة لفلسطينيين، شيد إسرائيليون عليها مبان بدون ترخيص سواء لعدم علمهم أنها أملاك خاصة أو لأن السلطات الإسرائيلية سمحت لهم بذلك.
وبحسب القانون الذى أقر، الاثنين الماضى، سيتم التعويض على المالكين الفلسطينيين ماديًا أو من خلال إعطائهم أراض أخرى.
وقدمت منظمتان حقوقيتان، الأربعاء الماضى، التماسًا إلى المحكمة العليا الاسرائيلية للمطالبة بإلغاء القانون.
ويعتبر المجتمع الدولى كافة المستوطنات غير قانونية، إلا أن إسرائيل تميز بين التى توافق عليها وتلك التى تقام عشوائيًا.
وقد أاعلنت إسرائيل عن عدة مشاريع استيطانية لبناء أكثر من ستة آلاف وحدة سكنية فى القدس الشرقية، والضفة الغربية، منذ تسلم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، السلطة فى 20 يناير.
ويعكس تسريع وتيرة الاستيطان رغبة الحكومة فى اغتنام فترة حكمه بعد ثمانى سنوات من ادارة باراك اوباما التى كانت تعارض الاستيطان.