قال أحمد قذاف الدم القيادى فى جبهة النضال الوطنى الليبية: "إن الحوارات التى ترعاها الأمم المتحدة تستثنى أنصار ثورة الفاتح – فلول القذافى - مع التأكيد أنه من أسقطنا هى الأمم المتحدة والدول الاستعمارية".
وتابع قذاف الدم فى تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية: "هذه الأطراف لن تقبلنا طرفا فى الحوار رغم أننا نمثل الأغلبية والرقم الصعب فى المعادلة الليبية، نحن الجيش والشرطة والسياسيين والقبائل، نحن أبناء ليبيا الأحرار من واجه الأتراك والإيطاليين عبر التاريخ، ورغم ذلك فالغرب والأمم المتحدة بقراراتها تمنعنا من المشاركة فى صياغة قراراتها".
وأشار قذاف الدم إلى أنهم هم الطرف القوى فى الأرض بعد عودة آلاف الليبيين إلى بلدهم ومدنهم وهم يسيطرون عليها، مشددا على أنهم لم يحملوا السلاح حتى الآن، لافتا إلى أن الحكومات التى تأتى لقيادة ليبيا تخدم مصالح الغرب ولا تخدم مصالح ليبيا ولا جيرانها، والغرب لا يريد إنهاء الصراع فى ليبيا، مؤكدا على أنه لا يمكن إيجاد حل، وبناء ليبيا بإقصائنا وإقصاء القبائل وكل الجهات، نحن الدولة والنظام الحقيقى فى ليبيا.
وأضاف قائلا: "فى جبهة النضال الوطنى، وهى حراك سلمى، لا تحمل السلاح، وقد نضطر إلى حمله غدا إذا استمر هذا الحال"، مطالبا ببناء دولة جديدة لكل الليبيين، معلنا قبوله بإجراء انتخابات تحت رقابة الأمم المتحدة، ويبقى الرهان على من له القيم الوطنية الذى لا يبيع الوطن للأجنبى كما هو حاصل اليوم.