ناقش رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى، مع السفير الأمريكى بالعراق دوجلاس سيليمان سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب فى العراق، والمنطقة والأمر التنفيذى الرئاسى بحظر منح تأشيرات دخول للولايات المتحدة الأمريكية لسبع دول (بينها العراق)، وبحثا الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى بالعراق والمستجدات الأمنية والسياسية فى سوريا.
حضر اللقاء ، فى أربيل مساء الأحد ، قائد القوات الأمريكية فى العراق الجنرال جوزيف تاونسند والقنصل الأمريكى فى أربيل كين كروس ومستشارون بالسفارة الأمريكية ببغداد.
وذكر بيان لرئاسة كردستان أن سيليمان أكد دعم بلاده للإقليم وقوات "البيشمركة" الكردية وشكر حكومة الإقليم على استضافة النازحين واللاجئين وجرحى الجيش العراقى فى كردستان.
وقال البارزانى إن الولايات المتحدة وكردستان يحاربان فى جبهة واحدة ضد الإرهاب، واختلطت دماء الجانبين فى هذه المعركة ، مشيرا إلى انه بحث مع سيليمان العملية السياسية فى العراق والمستجدات الميدانية فى جبهة الحرب ضد داعش فى سوريا.
من جهة أخرى ، لفت وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون ورئيس كردستان إلى أهمية التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقى وضرورة استمراره.
وقال وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون - فى تصريح صحفى عقب لقاء البارزانى فى أربيل - إن قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية يجب أن تعزل الرقة المعقل الرئيسى لتنظيم داعش فى سوريا بحلول الربيع قبل بدء الهجوم على المدينة.
وأشار فالون إلى أن الرقة مدينة أصغر بكثير من الموصل لكن من الواضح أن داعش سيدافع عنها بقوة وهذا ما يعنى أن العملية الرامية لتحرير الرقة يجب الإعداد لها بعناية.. وقال: إنه بعد تحرير الرقة عقب الموصل سنشهد بداية النهاية للتنظيم الإرهابى.