أعلنت الشرطة الجزائرية أن شرطيا أحبط هجوما انتحاريا أمام مركز للشرطة مساء الأحد فى مدينة قسنطينة بشرق الجزائر، بإطلاقه النار على حزام ناسف كان يرتديه انتحارى.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطنى فى بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إن "شرطيا كان خارج مقر للشرطة يقع فى أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، قام بعد عدد من التحذيرات بالرد بقوة وبشكل بطولي، مستهدفا بدقة حزاما ناسفا يرتديه الإرهابي".
ولم تذكر السلطات ما إذا كان المهاجم قد قتل أو أصيب من جراء انفجار حزامه، وذكرت وسائل إعلام محلية أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا بجروح.
وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن دوى انفجار سمع حوالى الساعة التاسعة مساء (20,00 بتوقيت غرينتش) قرب مركز الشرطة فى وسط قسنطينة.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطنى أن المدعى العام فتح تحقيقا مباشرة بعد هذا "الهجوم الإرهابي".
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأسبوع الماضى أن قوات الجيش قتلت 14 إرهابيا فى ولاية البويرة على بعد 125 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
وتستخدم السلطات الجزائرية كلمة "إرهابيين" للإشارة إلى الإسلاميين المسلحين الناشطين فى البلاد منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.
وارتفع عدد المسلحين الذين قتلهم الجيش إلى 22 على الأقل منذ مطلع العام، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.