اعتبر طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما جرى يوم أمس من اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المتظاهرين والصحفيين خلال الاعتصام السلمى المندد بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه، عبث وجريمة سياسيا وقانونيا ما كان ينبغى الإقدام عليها.
وشدد أبو ظريفة خلال الوقفة الجماهيرية التى نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، اليوم رفضا للاعتقال السياسى ومحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه، شدد رفضه للمحاكمة خاصة أنها جاءت بعد استشهاد باسل الأعرج واعتقال رفاقه من قبل الاحتلال، مطالبا بعدم المساس بكافة أشكال المقاومة.
وأكد أبو ظريفة فى كلمة القوى الوطنية والإسلامية أن الاعتداء الوحشى على المتظاهرين والصحفيين وقمعهم، يعد انتهاكا فاضحا للقانون الأساسى الفلسطينى وفى مقدمته حرية الرأى والتعبير وحق المواطنين فى التجمع والتظاهر السلمى.
ودعا القيادى فى الجبهة الديمقراطية الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالكف عن ملاحقة واعتقال الصحفيين وكتاب الرأى على خلفية منشوراتهم، مطالبا بالإفراج الفورى عن كافة المعتقلين على خلفية سياسية وتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومحاسبة المسئولين عن اعتداء أمس.
واعتبر الاستمرار بهذه السياسة الأمنية يضر بالعلاقات الداخلية ويضع الأجهزة الأمنية فى مواجهة أبناء الشعب الفلسطينى لن يستفيد من هذه المواجهة سوى الاحتلال الإسرائيلى.