قالت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، إن تنظيم القاعدة بات يبتلع المعارضة السورية، مشيرة إلى أن المعارضة السورية فى أضعف وقت لها منذ 2012، بينما التنظيم الإرهابى فى أقوى وقت له.
وأضافت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أن التوجهات الدولية تسير ضد المعارضة السورية المعتدلة. وتشير إلى أن الولايات المتحدة نأت بنفسها عن المطالبة للرئيس بشار الأسد بالرحيل، وباتت أوروبا مشغولة باللاجئين والبريكست، فيما غيرت تركيا نهجها وباعت حلب لروسيا.
وتابعت : أن موسكو وطهران وحزب الله يعملون بشكل منهجى على تعزيز إلتزامتهم العسكرية للأسد، ضامنين على الأقل، بقاءه. ووسط هذه التحديات فإن المعارضة السورية دخلت فى حالة من الضعف.
وفى المقابل فإن تنيظم القاعدة فى سوريا، المعروف بجبهة فتح الشام والتى غيرت أسمها إلى تحرير الشام، بعد أن أدرجت عدة جماعات أخرى فى يناير، يسعى بقوة إلى تحقيق هدفه الرئيسى وهو إدماج جميع جماعات المعارضة السورية المسلحة تحت مظلة إسلامية عابرة للحدود الوطنية الواسعة وهو الهدف الذى يسميه تنظيم القاعدة بـ"توحيد الصفوف".