دعا رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى مواصلة جهودها لدعم البرامج التنموية الخاصة بالأطفال ومن بينها التربية والصحة.
جاء ذلك خلال لقاء العبادى فى مكتبه ببغداد اليوم السبت، مع المدير التنفيذى لمنظمة اليونيسيف ويليام انتونى ليك والوفد المرافق له، بحضور وزيرى الصحة عديلة حمود والتربية محمد اقبال والأمين العام لمجلس الوزراء على العلاق، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي) يان كوبيش.
ومن جانبه، أشاد ويليام انتونى ما حققه العراق فى تحرير الأراضى من داعش وإنقاذ الأطفال من خطر التنظيم وفكره الظلامي.. وقال إن منظمة اليونيسيف أكدت المساهمة فى اعادة تأهيل المدارس وتطوير العملية التربوية وتحسين برامج صحة الاطفال، لا سيما فى مجال برامج التحصين وتوفير اللقاحات.
وأشار إلى أنه سيواصل لقاءاته مع المسؤولين العراقيين وإجراء زيارات ميدانية للوقوف على ما خلفه داعش من دمار فى البنى التحتية لقطاعى الصحة والتربية.
وقال رئيس الوزراء إن تنظيم (داعش) الإرهابى سعى بشكل محموم إلى غسل أدمغة الفتية والشباب وإشاعة مفاهيم هدامة بينهم، مؤكدا عزم العراق على أهمية إعادة تأهيل النظام التربوى والبنية التحتية وتطوير المناهج وتأهيل الكوادر التعليمية والتدريسية.
وأضاف:"أن تحرير الأراضى العراقى من قبضة داعش بات وشيكاً وأن النهوض بقطاع التعليم فى أولويات اهتمامنا إلى جانب الاهتمام بصحة الاطفال مع التطلع الى الدعم الدولي، وخاصة من جانب منظمة اليونيسيف".