نبه رئيس "التحالف الوطني" العراقى عمار الحكيم إلى مخاطر قد تتعرض لها البلاد عقب هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابى عسكريا فى ظل وجود احتمالية لوقوع عمليات إرهابية بمرحلة مابعد القضاء على داعش عقب تحرير الموصل وماتبقى من الأراضى العراقية.
وقال الحكيم - خلال رئاسته اجتماع وفد التحالف الوطنى مع أعضاء الحكومة المحلية فى محافظة المثنى جنوبى العراق اليوم الأحد، إن الحفاظ على دماء العراقيين أهم وأعظم من صراخ الطائفيين هنا وهناك، مشيرا إلى الانتصارات التى تحققها القوات المسلحة العراقية فى جبهات القتال داعش فى مرحلتها الأخيرة لإنهاء داعش.
وأضاف: أن مرحلة ما بعد الانتصار على داعش تكتنفها تحديات، إن العدو المختفى أخطر من الظاهر، وعلينا ان نستعد لمرحلة ما بعد التحرير، مما يستلزم المزيد من التفاهم بين القوى السياسية والمجتمعية وفتح صفحة جديدة، حفاظا على دماء العراقيين، وأن تحقيق الأمن مسؤولية الجميع.. محذرا من إثارة المشكلات مابين العشائر فى المثنى.
وأشار إلى أن المواطنين العراقيين يريدون من السياسيين ان يتوحدوا لتقديم الخدمات فى ظل الأزمة المالية الراهنة بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا، لافتا إلى أن قيادة "التحالف الوطني" عكفت لمدة ستة أشهر على تشكيل الهيئات واللجان التخصصية وعقد الاجتماعات من أجل وضع رؤية لتحقى الوحدة الوطنية مما ينعكس ايجابيا على أداء الحكومات المحلية.