قال مساعد وزير الخارجية الكويتى لشئون الوطن العربى السفير عزيز الديحانى إن القمة العربية الـ28 التى ستقام فى العاصمة الأردنية فى 29 من الشهر الجارى ستناقش نحو 16 بندا جميعها تعنى بالقضايا العربية المشتركة.
وأضاف الديحاني، فى تصريحات مساء أمس الثلاثاء، على هامش حضوره احتفال السفارة التونسية فى البلاد بعيد الاستقلال ال62، أنه سيسبق القمة اجتماع تحضيرى لوزراء الخارجية العرب للإعداد النهائى لجدول الأعمال بالإضافة إلى اجتماع أخر لكبار المسؤولين للإطلاع على أخر ما يستجد من أمور.
ولفت إلى أن كل الملفات، التى تعنى بمسيرة العمل العربى المشترك، سوف تكون مطروحة على طاولة الحوار قائلا "نحن سعداء بتوقيت هذه القمة خاصة أن الظروف العربية تحتاج للتشاور وتضافر الجهود".
وفى رده على سؤال حول مشاركة دولة الكويت بورقة أو مبادرة، أكد الديحانى أن بلاده تدعم دائما الجهود العربية، معربا عن أمله فى أن تحقق أى قمة عربية ما تصبو إليه شعوب المنطقة وتطلعات الدول العربية من خلال العمل المشترك والتضامن العربي.
وفى رد على سؤال حول مقترح بعودة سوريا إلى مقعدها فى الجامعة نفى الديحانى وجود حديث عن عودة كرسى "النظام السوري" فى القمة العربية، مؤكدا أن هناك قرارا اتخذ فى دورة غير عادية عام 2012 بهذا الشأن .. وقال "هذا مازال مفعلا والدول العربية ملتزمة بما يصدر من قرارات سواء فى الدورات العادية أو غير العادية".