تداول نشطاء فلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وثيقة حول رصد السفارة الفلسطينية فى بيروت مبلغ مليون و650 ألف دولار لشراء شقة ببيروت للسفير أشرف دبور.
وأكد النشطاء، أن السفير الفلسطينى رصد مبلغ مليون و600 ألف دولار لشراء شقة بالطابق الأخير فى بناية "برازيليا بانوراما" فى لبنان، موضحين أن وثيقة متداولة مرسلة من السفير الفلسطينى فى بيروت إلى مدير عام الصندوق القومى الفلسطينى رمزى خورى تخطره بأن مالك الشقة يريد مليون و750 ألف دولار نظير بيع الشقة.
وعبر النشطاء عن غضبهم بسبب المبلغ الضخم المرصد لشراء شقة للسفير الفلسطينى فى بيروت، مؤكدين أن مليون و650 ألف دولار تكفى لترميم 1650 منزل فى مخيمات اللجوء فى لبنان.
فيما نشر عدد من النشطاء الفلسطينيين رسالة مفتوحة من أهالى شهداء فلسطين إلى الزعماء والقادة العرب فى القمة الثامنة والعشرين المنعقدة فى الأردن، داعين للتدقيق فى أوجه إنفاق المساعدات السخية للشعب الفلسطينى فى ظل سلطة فلسطينية تعيش مترفة وكأنها دولة بترولية كبيرة، مؤكدين أن الشعب الفلسطينى بحاجة لمزيد من الدعم لتعزيز صموده وليس لشراء سفارات فارهة، مشيرين إلى أنهم بحاجة للحفاظ على الهوية الوطنية وحماية القدس والفلسطينيين فى مخيمات الشتات.
وتابع أهالى الشهداء فى رسالتهم التى نشرها عدد كبير من النشطاء الفلسطينيين : "قادتنا يعيشون حياة مترفة من أموالكم وعلى حساب قوت شعبنا، وجل ما نطلبه من مقاماتكم العالية هو مراقبة كيفية إنفاق مساعداتكم الكريمة ، والحرص على إيصالها إلى الفلسطينى المستحق، إلى أسر الشهداء المضربين فى غزة منذ أشهر، إلى أرباب الأسر العاطلين عن العمل، بدلا من تبديدها فى قصور وطائرات وفنادق ضخمة، وفى رواتب وبدلات سفر تعجز عنها الدول الغنية المستقلة".
وأكد أهالى الشهداء أنه فى الوقت الذى يقوم به الرئيس الفلسطينى بوقف مخصصات أسر آلاف الشهداء والجرحى، وفصل ووقف رواتب المئات من الموظفين بذريعة مناهضتهم لشرعيته المنتهية أصلآ منذ سنوات، تقوم السلطة الفلسطينية بصرف المساعدات المالية العربية المقدمة لإغاثة ودعم الشعب الفلسطينى، وتتمثل فى شراء شقة لسكن سفير فلسطين فى بيروت بمبلغ خيالى يكفى لإصلاح وترميم آلاف المنازل فى مخيمات الشتات الفلسطينى فى لبنان.
