قال وزير الدفاع البريطانى، مايكل فالون، اليوم الجمعة، إن نظيره الأمريكى، جيمس ماتيس، طلب رأى بريطانيا بشأن إن كان الرئيس السورى بشار الأسد مسئولًا عن هجوم كيماوى فى سوريا قبل أن تشن واشنطن هجوما صاروخيا على قاعدة جوية سورية.
وفى تصعيد حاد للدور العسكرى الأمريكى بسوريا، أطلقت مدمرتان أمريكيتان، عشرات من صواريخ كروز من شرق البحر المتوسط على القاعدة الجوية التابعة للقوات السورية ردا على هجوم بالغاز السام فى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة يوم الثلاثاء.
وقال فالون، لتلفزيون (بى.بى.سى)، "استشارنى وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، مساء أمس، فى تقييمنا لتورط النظام فى الهجوم الكيماوى وراجعنا الحاجة لفهم أى ردود فعل روسية محتملة على الهجوم والتعامل معها".
وتابع "ثم كان يراجع الخيارات المختلفة لطرحها على الرئيس ثم اتصل بى فيما بعد لإبلاغنا بقرار الرئيس وإخطارنا بالهجوم وكانت رئيسة وزرائنا على علم بالأمر طوال الوقت".